لفت عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينيه" صلاح اليوسف خلال جولة للجنة ادارة الازمة مع وكالة "الاونروا على المخيمات الفلسطينية في لبنان، الى اننا "على قناعة ان الازمة مع الاونروا ليست مالية فقط، وانما هناك اهداف سياسية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة عبر الغاء هذه المؤسسة الدولية".
واوضح ان "قراءتنا ان الهدف انهاء المخيمات، وانهاء المخيمات يكون عبر تفريغها، وتفريغها يكون عبر انهاء الخدمات لزرع اليأس والاحباط، ثم دفع الشعب نحو الهجرة، وبالتالي انهاء خدمات الاونروا، فيجب ان نصمد ونصبر ونقاوم كل التقليصات، انه نضالي وطني شعبي ويجب ان نتمسك بوكالة الاونروا كشاهد حي على قضيتنا السياسية، وعلى حق العودة وبالمقابل فان انشاء الاونروا هو تعويض من المجتمع الدولي عن صمته على جريمة نكبة فلسطين وتشريد شعبنا".
واكد اليوسف انه "على المجتمع الدولي تأمين الاموال اللازمة، فنريد ان تكون موازنة الاونروا من موازنة الامم المتحدة حتى لا نبقى تحت ضغط التقليص والعجز والموت".
بدوره وصف نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان احمد عبد الهادي مأساة اهالي نهر البارد بأنها "مركبة وكأنها نكبة جديدة، وعلى كافة المستويات، وان كان هناك امل في النفق المظلم فهو هذا المشهد الوحدوي الذي يجسده ابناء المخيم بحرصهم على استكمال الاعمار البناء"، مشيراً الى اننا " "واياكم واحد، هناك لجنة تدير ملف البارد تنظيما واداريا".
ولفت الى اننا "قررنا وضع القضية كأولوية في مطالبنا وحراكنا الاحتجاجي ضد سياسة الاونروا، وسنعمل على خطة لمواجهة التحديات"، مشيرا الى "ان اللجنة تأسست لمواجهة قرارات "الاونروا" على مستوى الاستشفاء والتعليم والخدمات، ولكن اتخذنا قرارا بمتابعة القضايا المتعلقة بالاونروا ومنها مخيم نهر البارد".